؛
.حزين هذا الحزن لحزني...
وأنا لا أشعر بالحزن.
إمّا .. .. أن اراقب الساعة ..وعقاربها
تلسع ظَهر الظهْر
وانتظر مالا يُنتظر
أو أستعطف .. أملَاً يقهر... أو
أقرأ كتاباً .. لايخجل من كفر سطوره
أتَذوٍق الصباح .. وإن كان مراً..
هربت من اليوم .. ويطاردني يريد
القبض علي ،...وأخشى أن أقضي
عمري هارباً
:
:
الشكُّ يتغذّى على صدري
ويحرق السنبلة ... الخضراء
المتبقية ... في عرق السوسة
أصابني متلازم الشك الأسود..
وأعاني سقوطَ كسفاً من وجهي
أخاف عندما تعودين لاتجدين
وجهي..
:
إني أحمل ُ.. جميع مقومات الويل
وتحملين أنتِ..الأسباب،.ا
رُبّ كلمة لاتلقين لها بالاً..
فتسقط بنفسيتي .. دهرا
:
ياريمي معاشِرُ .. الخوف
تقطن بالاطمئنان..
قرأتُ عليها.. (جزء عمّ.. )
فشعرتُ مع كلّ حرفٍ .. (إنكاراً)
ومع كل كلمةٍ..شهقَة
غسلت جسدي .. من الكبرياء
وأصبحتُ .. الحقيقة العارية
ليتني كنتُ ..
قسيساً.. أتبوأ منزلاً..
في عينيكِ عظيم..وأتحكم في مصيرك
وأملك .... أمْرَ ..تسليمك إليّ
إني .. حزين
يا .. أمل .. بسببك
بسبب كل لحظة قضيتها ..معك
كنت .. عهداً لاينقض ..
عندما أعيش المسافة إليك
أنا .. أتعبّد في .. حبك
وأخوض وألعب ..في مجابهة
القدرة بالقدر وقلتها قديماً
(( الحياة معك .. هي المسافة إليك ))
زايد