العام السابع … نصبتُ المقصلة
على أن نجز رأس القصة … و نضع الخاتمة لهذا الفرح المأساوي المستعار …
و حين حانت اللحظة … لم أعثر على يدي لأقتص بها من كل البدايات
هوى رأسي بحضن المساء … و تدحرج منه الكلام المسموم باحتياج أخير …
و أضاع سبيله في ظل اختناق الصوت بالصمم الأزلي …
و كأنه ولِد أصم العاطفة …
لا يسمع بكاء الروح … حتى لو بلّل صدره دمعها
يمشي بعرج المعتلّ بأوهامها …
عضّ على أنامل رغبته أسفاً …
لم يتصور أن تحبه امرأة - هكذا - بعقل متطرف
تضع الكون في كفة … وتضعه في كفة ترجّحه
…
لم يتصور …
لم يَقوَى …