؛
أرى في سماءِ الله طيراً أبابيلا
لها مُنذُ عامِ الفيلِ لم ترمِ سجّيلا
أرى يا أبي شعباً من الحدسِ حاملاً
على جنبهِ عرشاً ونعشاً وإكليلا
أرى! هل أرى إلّا حُتوفاً تأجّلت
وحدساً قديماً ربّما ضلّ تأويلا؟
فما قالهُ للنّاي أوصى لهُ بهِ
وما لم يقلهُ الماءُ مازالَ إنجيلا
#عبدالرحمن_حسن