اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي
يُداهمنا وجع الغياب يطول الوقت ولا ترحل الحلكة تلتصق بنا ومن حولنا حتى نظن بيننا صلة قُربة
ومدخل النص يصف الكثير يبدأ بعناد ليل لا يرحل هكذا هو الشعور عندما يقتحم سكوننا الغياب والفقد والشوق
ونرى تسلل خيبة الليل للروح إذ طال الغياب وتمسكت الخيبة كأنها طفلة لا تألف الغرباء ..
مشهد فني يصور للقارئ ما رأهُ الكاتب من خلال مُخيلته .مشهد فني أتى لفتح الباب لعمل أدبي كُتب بدموع لا تجف,
قرار خاص وفصول متعددة شبهت بفصول كتاب فعند فصل الغائبين سيغلق
هذا الكتاب لان صاحب البوح يعترف انه مشبع بالفقد والحنين ويصفها صاحب البوح
انها تجارة غير نافعة وعيشة بلا هدف وامل وطموحات .
الكاتب الفاضل أحمد الهسي تفاصيل تسري في جسد الغياب سمحتَ لقارئكَ أن يراها يطلع عليها
كنا ممن شهدوا على هذا الوجع الذي يبقى في بواكيره مشتدا مشتدا .
|
الفاضلة نادرة وكما عهدناها نادرة متفردة ،،
للأوجاح رحمة على أجسادنا ودليل ذلك أنها تتلاشى بتدرج لكن من ابتلع الألم وأسكنه في قلبه أنى له الراحة والأيام تطوله بجديدها قبل أن يتعافى مما سبق وتلك هي الحياة (لقد خلقنا الإنسان في كبد) لعل في ذلك سلوانا
تبقى الصلة بالباقين أفضل علاج حتى الآن.. كل الود لشخصك الكريم