كان العربي القديم يستهل قصيدته في مسألة الطلل والوقوف عليه ثم التوجد والبكاء خشية القادم المجهول... المدهش واللافت هنا أن شاعرنا محمد بن منصور يخالف تلكم المسألة من حيث الانتهاء بالقصيدة بالطلل والوقوف عليه وهي لفتة ذكية تماما وتناسب الموضوع العام للأبيات فما بعد الذهاب ألى الفناء الموت من ياق..
أبيات ضمخت بمعان الحكمة وعطرت بالموسيقا السلسة ورصعت بكل ما هو جميل ..
وفي الختام عليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا محمد فقد حملت لنا من الدر الثمين ما تستحق الإشادة والتحية عليه