[ماجد العيد]

وإني أقول بْداخلي من يِباهي !
الحبر مرشي و القصايد سبايا
تعبت أمرّر هَـ المَرَار بْـ شِفَاهي
و أعضّ - عن "حرف" الحديث – النوايا
وإنت الكريم إن صبّ له حرف : راهي
ثغر القصيد اللي مْمَلّى حكايا
و الساطع اللي ما عليه اشتباهي
و الناصع إن حِطّت وِجيه و رزايا
خلف السواهي ما لقيت الدواهي
المشرعين الموسعين الزوايا
يا الفاجرين الزاجرين النواهي
يا الكابتين الكاتبين الخطايا
من شفت صارت للملاْ – هِيْ - ملاهي
عفت القصيدة - مع عظيم التحايا
إما تكون حروف شعري كما هِيْ
وإلا تطوف بذكرياتي شظايا
يا كل عذرٍ للشِّعِر صار واهي
وين الكفوف اللي عليها العطايا؟
حتى القلم عن بيض الأوراق ساهي
ما كنهن فتنة لـ جمعة صبايا
وشلون أبعكس هَـ الظلام اتّجاهي؟
لا صاروا العتمة و صدري مرايا !
هاتفتني يا صوتك الحي زاهي
وأحييت لي من وسط حبري بقايا
و ألقيت لك في مَعْمَعْي انتباهي
يوم الأماني حاصرتها المنايا