اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمدان الرويلي
للشمس وللما والمدى والحربي
خالد وقايد أنفرط بـــ شجوني
لــ ابعاد قصة تنسرد في قلبي
لها بداية وتنتهي بــ عيوني
أحبها وأقدم بها في دربي
وياليلها أنا بها مجنوني
ماعدت شرقي أفرقه من غربي
متعرطن مبطي بها بسنوني
وأخرى المآرب تستقر في اربي
وأقدم محارب ليتهم يدروني
وماطار العادي من البشر مع سربي
وماوقع الا مختلف بـــ غصوني
واللي مشالي بالوفى يبشربي
وبالمشهد المطلوب أنا يلقوني
أبعترف اني شحيح بقربي
أخاف أجي وبعدين ما يطروني
وأخاف أنا من حرفي لا يقوطربي
يم الذي تشبه الوانه لوني
واخاف أنا من غايبن يحضر بي
والمنسي يصبح طاري وينسوني
والشعر ماهو زاد ولاهو شربي
عايش واعيش أنا بعد من دوني
|
أهلاً ياحمدان -
قبل كل شيء : يعجبني الرجل الذي يقدّر الرجال عندما يطلبون منه شيء ويأتي ولو على مضض
لأن حياءه يتعدى رغبته - وكرمه يسبق مزاجه - وتلبيته ووقوفه تجعله يفزّ من راحته ..
وبعد :
يستحقان قايد وخالد وهذا كرم ظاهر لشخصين كلنا نشاركك محبتهما ولو أنني أرى أن لاأحد سيحب هذان المجرمين
بقدري لأنني متورط بمحبتهما وهما لاشك متورطان بي أكثر
..
كل نص يبدأ بالشمس - لايمكن أن يكون إلا جميل في وضوحه ، مُشرق في جنوحه ، ناصع في بوحه ..
كل شعر يبدأ بالشمس ، يتعدا الهمس حتى يصل لدرجة الحِس ..
حتى تنتقل لتقرير الوضوح : الما ، الواضح بالرغم أن لالون للماء إلا الماء كما أن الشمس لاتستطيع أن تقول لها إلا شمس
أنت تشبه الأشياء بالشمس لكنك لاتشبه الشمس بشيء .. حتى تقول المدى ، والمدى فسيح ومتسع لكنك حددته منذ البداية باأنه مدى متسع
لكنه رائع ..
-
أما عن أبعاد فهي الحبيبة التي نهجرها ولاتهجرنا ونقصر معها وتوفي لنا ، وننساها وتذكرنا
لكنك بمجرد ماتتحدث عن أبعاد تذهب للأساس : سعد سيف وماأكثر سعد سيف وماأكبر كرمه وماأكثر عطاءه ..
لذا نشكره كما نشكر عمودّي أبعاد : قايد وخالد " بلا ترتيب للأسماء - لأنهما في القلب كلاهما "
-
شكراً لك ولوفاءك ولخالد ولقايد ولأبعاد ولسعد سيف وللشعر