أيها المارون من يـــــدري بحالي؟
أو يُبالي أنّ لي نفــــــــــــساً تُبــالي؟
ليس من أعطاه ربُّ الناس فأساً
مثل من أعطاه صـــرخاتِ المعالي
فارتضوا بالنزقِ إن قــد لاح مِنّي
ليس ذاك النزْقُ شــيئاً من خِـلالي
أسْكِتوا صوت الحقيقة حين يسري
في عروقي أو فقوموا باعتـــزالي
قاتل اللهُ أحـــــــــــــــلاماً وذكرى
ترسمُ الأهوال في عين اكتـحالي
أو غَنُوجٍ ذاتُ حُـــسْنِ تكتري في
قلب صَبّ ألفَ وَعدٍ باتـــــصالِ
أو شئونٍ للــــــــــحياة إذا تُماري
ذا فؤادٍ مُستحــــــــــــقاً للــنزالِ