إن أنطقتِ أشيآؤه القديمة وغُصتِ في وحلِ طينهِ وأمسكتِ بقناديلكِ العتيقة كي لاتنطفئ
سيعودُ ذاك الخيال بملامحهِ المشوشة كي يُخبركِ ماذا صنعَ بذكرياتكِ القديمة
وكيف كانَ حِينَ لمْ يكُن ثَمَّ مكان وحين غاب منهُ الزمان حتّى تشابهت أيامه ولياليه فأصبحت
جُرحاً غآئراً لانزفَ فيهِ ولا دمآء تسيل على محطات العمر