تذكرت مقوله أو لغز
" شيء يطير لكن ماله جنحان يعطينا الأخبار ومنها نفرح ونحزن "
كان هذا اللغز الذي حير عقولنا الصغيرة
وعندما كبرنا اصبحنا لانعرف كيف عبر الزمن ونحن نجهل الرسالة
نحزن أن لم نتلقى ونفرح إذا سمعنا صوت اشعاراتها .
عفواً
قبل ٣٢سنه كانت رسائلنا لها رائحة لها طعم له نغمة من انفاسنا نتجرع الخوف حين توجد بين اشياءنا ، لأنها رساله لأنها السر الذي نخبئه حتى ننعم بحلاوة تذوقها نشهد الابتسامة حين نقرأها باعيننا .
قلتها من قبل ..
الرسالة هي الروح التي توقظنا من العتمه هي الأنفاس التي تسرقنا من الضوضاء هي الدواء الذي يشفينا من الكتئاب هي الذاكرة التي نسينا وقت تلقيها .
تقلبتُ بين الزمن وكلها تهديني رسائل تجعلني في حذر من كل اجناس الأرض لقد ضاعت مني الحروف حين كتبتها لأول مرة ..