يبلغ بنا الخوف و الكره ...
أننا نصاب بالهلع من الاعتراف بالحقيقة - حتى - بيننا و بين أنفسنا
فنكتب ... نصف حقيقة مبتورة
لنتخلص من ضميرنا الذي يشعر بالذنب ... لأنه يعرف أننا نكذب !
و حتى نبدو و كأننا قلناها كاملة ... دون تحريف ...
في حين أننا ندرك ... حتى لو لم نعلم ... أن حذف حرف ... كفيل بأن يفسد المعنى ... أو يقلبه لصالح خوفنا ... فنشعر بالأمان
هع ...