منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - عاصفة
الموضوع: عاصفة
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-23-2022, 01:09 PM   #1
إبراهيم الجمعان
( جُعبة )

الصورة الرمزية إبراهيم الجمعان

 






 

 مواضيع العضو
 
0 28 حرف
0 أعطني حُريتي
0 رحيل
0 نهايات أيلول

معدل تقييم المستوى: 20623

إبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي عاصفة


*




ما إن تُبصر حتى تبدأ مرحلةً من الهذيان..
وليس اقتصارها على وقتٍ مُعين؛ ولكن الأوقات بأكملها..
في بصيره..
في هذه الظهيرة..
حدثت قصة قصيرة..
اتستطيع الأحرف أن تكتب نفسها, لا!
إذاً من سيكتبها؟
هل هذا الصمت الذي انطبق من عبث؟
أتجردت المشاعر, وأصبحت في شتات .. تعاااال؛ أنت لست وحدك
تعال وانصت.. أعلم أنك اغمضت عينيك
لا تخف.. ألحق صوتي.. واتبعه
لا تذهب بعيداً .. أرجوك ... أرجوك..
فهل برجائك أملاً يُستجدى به؟
لم يمل, ولم يكل, ولم يندب حظه قط, فانصت للمنادي...
قد حمله قاربه إلى أن يرسوا هاهنا, بعد أن تاهت بِه السُبل
وتقطعت أشرعته, وكُسر مجدافه, وتخرم جداره
هذا..
هذا ما أودت بِه (العاصفة)!
مالكَ لا تلطف بحالهِ, كي يقرَ قريره, ولا تُحملهُ مالا يُطيق
لا تُهمشهُ أبدا..
دع الأيام تجري بِه, سُراعاً كان أو هداوهـ
أطب مقدمه, واسقي عطشه, وآمن مسكنه

أترى ماذا يحدث الآن؟
لأن رأيت بعينيك.. دون أن تراه
ألحقت بِك دمعةً ترثي حاله, وتتمنى أن لا تُلاقي مصيره
أتمنيت لو أنك أمامه, وستصنع مالا يُصدق
أفعلاً هممت لأن تبحث عنه! دون أن تراه
ماذا لو كان ما تتمناه أمامك, وبين يديك, ويُحاورك!
ألهذا سبباً يدعوك لأن تسترجع ماضيك وتنظر إلى أين أودى بِك الحال

هل انتهى, ما قد بدأ... فلم نعد نُصدق!
أودت بِك الحياة حتى ايقنت أنك لا تستطيع, وسعيت جاهداً أن تبذل المستطاع
قد جعلت من شخصك شخصاً آخر, كان نتاجهُ التفكير في سبيل التطهير
لأن تُجمع قواك, وتستنجد قائلاً: انظروا إلي!
خررت كشيخٍ كبير, وحزِنت كطفلٍ صغير
سقطت ... فهطل المطر
وتبللت, وأيُ بلل؟
تكادُ لا تجف
وجسدُك يخف
تكادُ لا تقف
دثروه..
آآووه
فَقَد
فُقِد
.

 

إبراهيم الجمعان غير متصل   رد مع اقتباس