اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي
:
كَمْ صَغيرًا
رُوحُهُ كَانَتْ تُثيرُ الانْتِباَهْ ؟
كَمْ وَحِيدًا
يَشْتَهي المَوتَ خَفَيفًا
كَانَ مِنْ ثِقْلِ الحَياَهْ ؟
كَمْ وكَمْ .. جَاؤوا طُغَاةً
وَاسْتباحُوا كُلَّ شِبرٍ في العَرَاءْ
يَألَفونَ المَوتَ لَكِن
يَألَفونَ الرُّعْبَ أَكثَرْ
في عُيونِ الأَبْرياءْ !
( لا عَليكُمْ )
هَذهِ الأرضُ كَريمَة
تَتَّسِعْ للمَوتِ أَكثَر ؛ فاملؤها
إِنَّنَا شَعْبٌ يَخَافُ المَوتَ لكَِنْ
- صَدّقُوني -
إِنَّنَا شَعْبٌ يَخَافُ الحُبَّ .. أَكْثَرْ !
______________________
عندما كنت أقرأ هذا المقطع .. توقعت
أن تكون مفردة " الحياة " بدلاً من الحُب ..
خصوصًا في هذا السياق - معنىً وموسيقى.
:
بالمناسبة كُل ما ذُكر أعلاه أمرٌ طبيعي جدًا.
غير الطبيعي أن لا يحدث كُل ذلك .. وأكثر .
تحقيقًا لنبوءة الملائكة .. وتأكيدًا على أنّ نزول الإنسان
للأرض كان عقوبةً .. لا مكافأة!
🌹
|
ضَحيّتُ بالموسيقى لعيون المَعنى.
مَن لا يُحبّ الحُب ، لَن يُحبَّ الحَياة
ثُمَّ :
ماذا لو ثارَ الإنسان على الإنسان ؟
ألا يثورُ على العقوبة ؟
أهلًا كثيرًا.