عندما أكتب ... أنا لا أحاول ...
أنا لا أختلق مشاعر ...
و لا أبتكر طقوساً ...
عندما تتنازعني الرغبة لأقول : أنظروا إليه ... سأقولها و بفخر أنك أنت ... لأنكَ أنت ... بكل صفاتك التي لم أعرف إلا النزر اليسير منها ... و من هذا النزر لا أفهم الجُلّ
و رغم اليسير الذي أملكه منكَ ... لكني أحبكَ بهذا اليسير ... و يسيركَ يسير بي إليكَ ... و قليلكَ الذي عرفته يستحق أن أقف لأعوام ... قبل أن تقول لي أنكَ ...
و كل ما قيل لو وضعناه في ميزان المنطق ... فالأمر غريب جداً ...
فكيف لِــ حرف أن يحبّ حرف ...
و سطر يعانق سطر ...
و بيت شعر ... يغازل النثر ...
و المنطق أحياناً في اللامنطق ... و أحد وجوه المنطقية في الحب ... ألا تكون منطقياً !