لا اعلم من اين ابدأ بـ الضبط فـ الافكار كثيره و تـ تزاحم على رؤوس اصـابعي لـ تـ تنفس هذا المتصفح !
إخوتي قـبل ذي بـدأ لـست بـ اعلمكم و لـست بـ كبيركم و لـ ذلك سـ التمس العذر منكم مقدماً .
/
\
/
ذاات حديث بيني و بين قلم بـ معنى ( قلم ) قـال لي انه يشعر بـ ان حرفه يلفظ انفاسه الاخيره على ( قارعة ) الورق ، قالـ ها بـ حزن ( عجيب ) و بـ صراحه لم تـرق لي تلك الـ سوداويه منه ! لـ اني كنت و ما زلـت ارى في قلمه الكثير مني و من جروحي عندما يـ هب في اتجاهـي ، و عندما يـ هب ايضاً بـ اتجاه الناس ! اذا لما هذه الـ بقعه السوداء في بياض ادبه ( الجـم ) ؟
قـلت له _ و لم اكـن معزياً ، بـل صادقاً _ انها نوبه نفسيه يمر بها أي كاتب / شاعر من الطبيعي ان تـنتابه فـ هو يعيش في هذه الدائره و دليل انها يعيشها هذه النوبه !
/
\
/
بـدر شاكـر السـياب اسم اشهر من نار على علم _ و خصوصاً لـ من يتنفس الحداثه فـ هو ابرز عرابينها _ لـم يكن يقض مضجعه الا هذه النوبه و لكنه نـزف ابداعاً تصافحه عيون العاشقين الى الآن ! لم يـستسلم لـ تلك النوبه ابداً بل رسخ في اعماقه بـ ان ما يكتبه سـ يخلد اسمه بعد موته و فعلاً صدق ما تيقن به !
/
\
/
اذا لـماذا يا قلمي المحفور في ( ذاكرتي الصلده ) كل هذه الـ سوداويه منك !! انت تمـ تعني الى حد الثماله في نصوصك ، ابحر يا قلمي حتى تلامس حدود فضاءات الجراح في قلوبنا لـ تصطبغ بـ لونها / ألـ مها !
اياك ان تنحني فـ عيوني تراقب الترف الفكري فـي رسم الجروح الذي تمارسه ! فـ لم يـ مر في حياتي من يـ شكلها مثلك !
/
\
/
اياك ان تقتلك الشلـ ليه الرعناء فـ هي قاتلت نفسها ثق بي !
/
\
/
م / ضـ