بيني و بينه جدار مسافة آمن ...
و هو هذا الجدار ... الذي أرتمي إليه كلما خانني الصبر
كلما ارتكبني الحزن ...
أجده ... كالأمنية المستحيلة ... التي أنالها بشروط لا تقيده ... و تحرّرني !
يقال : ظل راجل و لا ظل حيطة ...
ماذا عن رجل أشعر بأنه يستطيع ...
يستطيع كل ذلك ... و ذلك لا تأويل لها ... إلا في رأسي !
حتى هو ... لا يدري حدود الـــ ( ذلك ) ... لكني على يقين بأنه يستطيع ...