إذا لم تصلني رسائل الصباح المنتظرة ...
قد لا أنكفئ انتظاراً ...
و أنطلق ... سعياً
لأجد في كل شيء حولي رسائل خفية ...
تقول : هذا الصباح جميلاً جدا يا منال ...
و أراه كذلك !
في غمرة انشغالي و ازدحام يومي ... أسرقني من أجلي ...
من أجل أن ألتقيني ... أسأل عني : شلونك ؟!
فأجد ابتسامة وسط القلب ... و شعور غامر بالهدوء التام
و شعور أشبه بطفل هادئ منزوٍ في ركنه يقلّب أشياءه
هذا الشعور يخصكَ جداً ... لا أريده أن يكبر ... كي لا يهرم
أريده طفلاً ... يتلمس دربه إليك بنداء ... و كأنك أباه الذي أنجبه
و لأنكَ أباه ... فتحمّل نزقه بين الحين و الحين .... و تطلّبه و مخاوفه و اندفاعه البريء ...
و لأنكَ أباه ... عليكَ أن ترعاه ...
صباح الخير يا ( أبَ قلبي )