دندنة :
أيوووووه قلبي عليك التاع
ما يحتمل غيبتك ليلة …
و لنا في الغياب ملاذ … كي لا نلتاع مثل ما عبده التاع
أتذكر … عندما كنت في صف الثاني ثانوي … كنت ماهرة في حصة الرياضة البدنية
و استهواني سباق الحواجز …
لم أتعثر … و لكني بالطبع كنت أتأخر في الوصول … لأني كنت أتردد في جزء من الثانية
و هذا الجزء فارق …
هذا الجزء الصغير جداً … فارق كذلك في قصصنا الحياتية و أحداثها …
نتأخر لأننا نتردد …
و لكن … كل تأخيرة فيها خيرة
فلربما انكسرت لي ساق … أو تحطم لي قلب
على كل حال … الهشيم المتبقى … صالح للمشي بلا عرج واضح
كافٍ لأشعر بأني لا أتوهم …