ليست كُل الرسائل نبعثها وتصل
بعضها يبقى قيد إلى أن …..
عُذرًا لأسياد الحرف هُنا
جئتُ لِ كسر الغياب …
إنّي أحبُكَ بكرةً وأصيلا
وأُقدّسَ الحُبَ العظيم ِ طَويلا
يامن ْ بنيّتُ لهُ بِقلبي سَكَنًا
زَخْرَفتَهُ حَتّى يَكُونَ جَمِيلا
وزرعتُ فوقَ فنائِه ِ رَيحَانةً
وصَنعتُ مِن أوراقِها إْكليلا
ووضعتهُ تَاجًا يُزينُ قامتي
حَتى غدى في ظُلمتي قِنديلا
للحُبِ عندي مَنزِلاً وَ مَكانةً
لا أرتضي غيرَ الخليلِ خَليلا
في حُبُكم إنّـي نَذرتُ محبتي
ماعِشْتُ لوْ أرضى لكُمْ تبديلا
يا حُبَ قلبي إنّ حُبكَ مُنيتي
فَبدُونَكمْ قَلبي يَكونُ عَليلا
عائشة