في الواقع بحلول الوقت الذي نشط فيه “جيني”، كان الفهم العلمي للصوت وانتشار الموجات متقدمًا بالفعل. فقد كان بإمكان أي فيزيائي صوتي أن يخبرنا بأنه سيكون هناك نقاط وخطوط عقدية لا تعرض أي حركة على لوحة الاهتزاز وأنه سيظهر كذا وكذا لأن اهتزازات وانعكاسات الموجات التي تتحرك في السطح سوف تتفاعل مع بعضها البعض وتلغي بعضها في بعض النقاط.
لكن حقيقةً توفر سيماتكس طريقة جديدة لإدراك الصوت عبر البصر ، وهو مسار حسي لا يمكن استخدامه عادة للتحقيق في هذه الظاهرة الطبيعية.
من خلال إنشاء هذه المجموعة البصرية الجديدة من البيانات حول الصوت، والأطالس المصورة تمنحنا طريقة جديدة لرؤية ظاهرة مألوفة، وبهذا يمكننا مقارنة ودراسة الموجات بطريقة جديدة بالكامل، وهي طريقة قد تؤدي إلى اكتشافات حول الصوت التي لم تكن بتلك السهولة، أو حتى كشفه بدون هذا الوصول الحسي الجديد.