منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ( الغناء الأخير،(فلسفة الصوت) )! ☆
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-16-2022, 04:28 PM   #7
فارس الهاشمي
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية فارس الهاشمي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 4077

فارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


أما سبب تشكل هذه الأنماط والصور فهو بسبب تحرك الرمال من البقع التي تهتز على الصفيحة إلى الأماكن التي لا يوجد فيها اهتزاز والتي تدعى بالخطوط العقدية، واتضح أنه كلما زاد التردد الصوتي كلما كان الشكل الذي ترسمه الرمال أكثر تعقيدًا.

إن كلمة “سيماتكس” التي صاغها الطبيب السويسري “هانز جيني” hans jenny مشتقة من اليونانية وتعني ‘موجة’ والتي جعلها عنوانًا لكتابه الذي نشره عام 1967 والذي تحدث فيه عن تأثير الصوت والاهتزازات على السوائل والأجسام الصلبة، كما أنه أجرى العديد من التجارب لمعاينة أثر الاهتزازات الصوتية على الأجسام المختلفة وخلص إلى أن هذه ليست فوضى وإنما نمط ديناميكي منظّم.

لكن صراحةً لم يكن “هانس جيني” أول من اكتشف هذه الظاهرة فقد لوحظت هذه الظاهرة قبل جيني بقرون من قبل “غاليليو غاليليه” و “ليوناردو دافنشي” والفيزيائي “روبرت هوك” وغيرهم، لكنها استعصت على أذهانهم ربما لعدم وجود الإمكانيات الكافية، فلم تؤخذ الظاهرة على محمل الجد آنذاك، ومما يجدر ذكره فقد قام “إرنست تشلادني” لاحقًا بدراسة هذه الظاهرة بتعمق وإسهاب وقد استفاد الدكتور “جيني” كثيرًا من أعمال تشلادني في مجال الصوت بل يمكن القول أن أعمال “هانس جيني” كانت تكملة لما بدأه “تشلادني”.

يمكن استخدام سيماتكس بتصوير أي تردد أو صوت يستطيع البشر سماعه، ويمكن أيضًا استخدامها لتصوير الترددات التي لا يمكننا سماعها، فكما هو معلوم لدينا أن الأذن البشرية ترصد الصوت ذي التردد الواقع ضمن نطاق ( 18000 – 20) هيرتز -هزة في الثانية-.

وينبغي الإشارة هنا إلى أن أهمية سيماتكس كبيرة في حالة الأمواج غير المسموعة لأنها عملية جمع بيانات على ظواهر لم يكن من المستطاع تقريبًا تلقيها عبر مساراتنا الحسية الطبيعية، حيث أصبح بالإمكان التعبير عن تلك الأمواج بصورة بصرية موازية.

لذا فإنه يمكننا القول أن سيماتكس هي وسيلة لصنع البيانات التي يمكننا استخدامها لتنظيم وفهم الصوت بصريًا.
كما أنه قد تم إنشاء أطالس وكتب مصورة تحوي رسومات بيانية وصور فوتوغرافية لكل تردد صوتي وتعرض صور السيماتكس الموافقة له ولعل أولها أطلس “إرنست تشلادني” الفيزيائي الألماني والموسيقي (1827-1756) الذي جمع فيه صور كثيرة لكل أثر صوتي من خلال تجاربه وأبحاثه على الصوت، ولهذه الأطالس أهمية كبيرة أيضًا بحيث يمكن للباحث دراسة الصوت دون الاستماع إليه ويمكن أيضًا أخذ نظرة عن طبيعة الصوت بمجرد النظر لصورة سيماتكس الخاصة به.

يمكن القول إن السيماتيكس لا تخبرنا بالضرورة بأي شيء جديد عن الصوت.
أما سبب تشكل هذه الأنماط والصور فهو بسبب تحرك الرمال من البقع التي تهتز على الصفيحة إلى الأماكن التي لا يوجد فيها اهتزاز والتي تدعى بالخطوط العقدية، واتضح أنه كلما زاد التردد الصوتي كلما كان الشكل الذي ترسمه الرمال أكثر تعقيدًا.

إن كلمة “سيماتكس” التي صاغها الطبيب السويسري “هانز جيني” hans jenny مشتقة من اليونانية وتعني ‘موجة’ والتي جعلها عنوانًا لكتابه الذي نشره عام 1967 والذي تحدث فيه عن تأثير الصوت والاهتزازات على السوائل والأجسام الصلبة، كما أنه أجرى العديد من التجارب لمعاينة أثر الاهتزازات الصوتية على الأجسام المختلفة وخلص إلى أن هذه ليست فوضى وإنما نمط ديناميكي منظّم.

لكن صراحةً لم يكن “هانس جيني” أول من اكتشف هذه الظاهرة فقد لوحظت هذه الظاهرة قبل جيني بقرون من قبل “غاليليو غاليليه” و “ليوناردو دافنشي” والفيزيائي “روبرت هوك” وغيرهم، لكنها استعصت على أذهانهم ربما لعدم وجود الإمكانيات الكافية، فلم تؤخذ الظاهرة على محمل الجد آنذاك، ومما يجدر ذكره فقد قام “إرنست تشلادني” لاحقًا بدراسة هذه الظاهرة بتعمق وإسهاب وقد استفاد الدكتور “جيني” كثيرًا من أعمال تشلادني في مجال الصوت بل يمكن القول أن أعمال “هانس جيني” كانت تكملة لما بدأه “تشلادني”.

يمكن استخدام سيماتكس بتصوير أي تردد أو صوت يستطيع البشر سماعه، ويمكن أيضًا استخدامها لتصوير الترددات التي لا يمكننا سماعها، فكما هو معلوم لدينا أن الأذن البشرية ترصد الصوت ذي التردد الواقع ضمن نطاق ( 18000 – 20) هيرتز -هزة في الثانية-.

وينبغي الإشارة هنا إلى أن أهمية سيماتكس كبيرة في حالة الأمواج غير المسموعة لأنها عملية جمع بيانات على ظواهر لم يكن من المستطاع تقريبًا تلقيها عبر مساراتنا الحسية الطبيعية، حيث أصبح بالإمكان التعبير عن تلك الأمواج بصورة بصرية موازية.

لذا فإنه يمكننا القول أن سيماتكس هي وسيلة لصنع البيانات التي يمكننا استخدامها لتنظيم وفهم الصوت بصريًا.
كما أنه قد تم إنشاء أطالس وكتب مصورة تحوي رسومات بيانية وصور فوتوغرافية لكل تردد صوتي وتعرض صور السيماتكس الموافقة له ولعل أولها أطلس “إرنست تشلادني” الفيزيائي الألماني والموسيقي (1827-1756) الذي جمع فيه صور كثيرة لكل أثر صوتي من خلال تجاربه وأبحاثه على الصوت، ولهذه الأطالس أهمية كبيرة أيضًا بحيث يمكن للباحث دراسة الصوت دون الاستماع إليه ويمكن أيضًا أخذ نظرة عن طبيعة الصوت بمجرد النظر لصورة سيماتكس الخاصة به.

يمكن القول إن السيماتيكس لا تخبرنا بالضرورة بأي شيء جديد عن الصوت.

 

التوقيع

‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏﴿وَإِنَّهُۥ فِیۤ أُمِّ ٱلۡكِتَـٰبِ لَدَیۡنَا لَعَلِیٌّ حَكِیمٌ﴾ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏🕊 🧡
الحمدلله 🙏

فارس الهاشمي غير متصل   رد مع اقتباس