مرمى حجر !
وكان مرمى الحجر بعيداً
مسافات زمنية لاتُحسب في عالم النسيان
العودة تكون حياة
ولكن ماهي ماهية هذه الحياة
شبح الزمن لايعترف بالأرواح المُحلّقة كطيور النورس
تخافُ أن تهبط على الأرض لأنّها خُلّقت مُحلقة دوماً
وأصواتها تأتي بعيدةً ومرتعشة وصاخبة
كأنّما تخشى رجع الصدى
وربّمالم تكن تجربتها مُفرحةً
كي تخلُدُ إلى الأرض في سكينةٍ وهدوء