في رماديات ديجور القدر
المدلهم والدرب الأصمّ
حيث لا هتون سوى
ندوف هرهرة في الدياجي
على أغصان أشجار الدفلى
فوق وجه عصفور متزغب ظل الطريق
فيه غرغرة تغريدة غصت حدّثتني ذكرتني
صوت ثرثرة نبع تجدول ثم اضمحل
وتراعشت في الدّياجير شفتاه
كعبة الحبّ التي سدنها قلبك تعنكبت
وشجرة السرو أوراقاً اوراقاً
تبكي أشعاراً وحياة
ومتى نفرش سجادة التوق
وأقرأ آية من مصحف صدرك
ثم تجعليني رباً أو شيئاً
أو ضياء وثدي الثريا يلهم النجوم
للتأمل في مرضعات الشموس لعبادة
حبك حيث يطوف حوله جيل من
الكهنة حول قبة مقدسة من نورك
وانا الترتيلة والتعويذة
و الرب والأرباب في كهنوتك