تعبرنا أوقاتنا سريعاً كأنّها أحلام
وتبتعد خُطانا كأن لم نكن هُنَا
والأماني غارقة في المياه الراكدة
ولا حجر يُرمى كي يحرّكَ الآسن منها
وتمضِي ونمضي كأن جزء من أرواحنا مفقود
وتعودُ بنا ذكرياتنا إلى ذلك العالم المخفي من حيواتنا
فنبحثُ عنها ولا نجد إلاّ صدى صوتٍ مبحوح يغرق ثمّ يغرق أمامنا
فنحزن على أثر
ونبكي خُطى لمْ تعُد
مأسآة ولا بواكي لها سوانا