وكأنّكَ وزّعتَ المرارة والوجع في كلّ البيوت بالتساوي،إلّا هذا البيت جعلتَه يفيضُ بالمرارة والوجع:
"أذكر تبسّــــــم ثم قال البحر ما ينقـــذ غريق
لو كلّنا غرقــى نقـول الضيق ربي يصـرفـه"
إنّ قصيدتُكَ من ذلك النّوع الذي لا يُمَلّ من تكرار قراءتها،وكلّما أوشكتُ على كتابة تعقيبٍ عليها أقرؤُها مجدّدًا-لإحساسٍ داخليٍّ بأنّ هناك ما قدْ فاتني،قرأتُها بتوجّعٍ ،بحسْرة،وكأنّكَ قدْ ختمتَ البيوتَ بـ آهٍ حزينة،وأُعلِمُكَ بأنّي تعبتُ من محاولة إيجاد تعقيبٍ يليق..سلِم مدادكَ شاعرنا خالد🙏