و ربما نحن كنا ... خيبات أمل لغيرنا !
إنه ليس مجرد شعور ...
إنه حالة تطول كل شيء فيكَ و حولكَ ...
حتى المحيطين فيك ... تنال منهم خيبة أملكَ ... فتقع فريسة اغترابك و أنتَ بينهم ...
قاتل الله آمالنا العريضة في من لا يدارون خواطرنا ...
و لكن ...
كلها أعواماً أخرى تمر ... و تصبح هذه الخيبة أعظم درس تتلقاه في حياتكَ ...
و الذي بعده ... يصبح اليأس الراعي الرسمي لكل علاقاتكَ ... حتى تلك الجيدة منها ...
الصديق فيصل خليل ... نص كتبته بمداد صدق الشعور ...