وين ..
فرجينيا وولف / سيلفيا بلاث / آنا أخماتوفا /ايميلي ديكنسون / نازك /
وذاكرتي الفسدانة ما تمدّني باسماء لباقي الكثير !!
في الحقيقة أظنّنا تجاوزنا منذ أمدٍ بعييد تسييج المرأة
كاكسسوار ومن ثمّ تقويم قلّة انتاجها أو جودته بذكورية هشّة ..
إذ ثبت قطعيًا أنّه لا فوارق بيولوجيّة اطلاقًا فيما يتعلّق بالقدرات الإبداعيّة الابتكاريّة ..
إلا نفاوتًا نوعيًا لا يُحسب لصالح أيّ منهما ..
ولا يُمكن أن تٌنزع اللغة ولا المرأة عن نسقهما التاريخي وثمّ نُطالب بقائمة احصائية
متماثلة ..
لو قرأت - تقرأ - كتاب قصة الحضارة لديورانت لوجدت المرأة هي الجنس
الأكثر فاعليّة وانتاج وفائدة إبان العصر الأمومي
أذكر ايضًا أنّ لوسي اريجاري طُردت بعد رسالتها ال دسّت بها تحديّا على تهميش
الأنثى على مرّ الزمن منذ افلاطون وحتى فرويد ..
عندي كلام أكثر ورغبة .. لكنّي - وبكل فخر - ملكة المشاريع المبتورة .. بحاول .. احاول ارجع بمراجع وشواهد تثبت فحولة تاريخنا الانساني المسجّل مع صعوبة إنبات عضلات للمبدعات كما الرجل .. لا فحولة شعر أو نثر ( :
ورغم هذا وكلّه .. نخرج بكمّ من الاسماء المُبهرة .