ياصاحبة الجرح القديم ...
أنتِ أغنيةّ أرملة
تسربت من الكهوف
من الصدوع المظلمة
للأمس
لا أحد يفهمك ...
يتقربون ... يتوددون
لا أحد يعرف
كيف يُقلم الزهرة
بـ شفرة فأس
لا أحد ...
يعرف أن فيروز فمك
دونه عواصف ملح
وأقواس حمراء
من دم الشمس
لا أحد ...
يدرك أن قلبك عصي على الهوى
وأن دونه أنهار من لصوص
وأودية فحم
وكسوف ... هاوية ... وخفس
وحدي...
من فهم حزنك
و كيف يكون الأقتراب
دون أن أفزع عصافيرك
ومن قدمي يتدلى جرس .