.
ارتكبت حماقة " رسمت " والكلمة الأخيرة كبيرة فضفاضة إلى درجة الإستفزاز ، وكدت في اليوم التالي انتزع الورقة المرسومة وأستبدلها ، لكن قلت لنفسي في لحظة معينة :
لماذا يخجل الإنسان من حماقاته ؟ لماذا يصرّ على أن يبقى لابساً ربطة العنق ومبتسماً ، وكأن لا هم لديه سوى التقاط صورة فوتوغرافية؟.
أفكر منذ فترة طويلة ، ان تكون هناك كتابة غير خاضعة للرقابة الذاتية ، غير محكومة بهذا القدر من العقلانية والبرودة .
أريد من هذه الكتابة ان تنطلق دون قيود ، دون خوف ، نحو ... الاكتشاف إذ يمكن من خلال كتابة مثل هذه تفتح أفاقاً ، تجعل الأشياء أقل قدسية ، إذا صح التعبير.
" عبدالرحمن منيف "