:
___________________
الاعتراف السابع والأربعون :
___________________
عجَبي لشاعرٍ كلّما تحدّث الناس بموضوعٍ أو تطرّقوا
لأمرٍ ما ؛ قال لقد كتبت به.. ثُمّ قرأ لهم ما قال! وعجبي الأكبر
إن كان يفعلُ ذلك لـ إثبات شاعريّته وأنّ قول الشّعر وكتابته
بالنسبة له "أسهل من شُرب الماء"!
:
وما دامت المسألة قولٌ في قول.. كيف لم يفطن إلى قول عافت :
أردى الشعر قولٍ يجيك فـ محلّه
.. وأحلى الشِّعر قولٍ محلّه يجي فيه!
🌹