الوجد والحنين والطلل الذي درس أو ذهب صاحبه أو ارتحل قومه،
رحل صاحب المكان الجواد الذي ما بعض شيمه قرى الضيف مدى الأيام بوجه طلق ومحيا سمح، ومن سنن الحياة التنقل والحل والترحال،
المعنى هنا عميق منتاهي العمق، فعادات العرب قرى الضيف وهي عادة ومعتقد ديني فالإسلام دين الحنفية وإبراهيم عليه السلام أبو الأنبياء كان يقري الضيف وهذا ما حفظته مقاصد الشريعة السمحة.
إن في مثل هذه الأبيات ما يستحق أن يقدم من حين إلى حين للأجيال الناشئة لتعرف ما شيم وما قيم العرب وما كانوا ينتهجونه في حلهم وترحالهم وحسن تعاملهم مع الآخر...
حييت يا سعد