،
،
،
أنتِ هناَ ؟
أجل هناَ ، حيثُ الذكرى ،
حيثُ الوداع، هنا حيثُ الضياع،
فلا النسيانُ هناكَ وَ لا اللقاء هنا،
فقط أنا بمكانٍ بعيدٍ عن بدايتنا معاً ،
قريبة جداً من نهايتي وَ أنا وحيدةٌ ،
من اشتياق يدنو شيئاً فشيئاً من قلبي،
هذا الاشتياق الذي لا يغفو ولا يتيهُ منّي،
،
،