هُنَا ....
أيا هُنَا ..
عبرت الكثير من الذكريات ..
لازال صوت " الحافـِر " يؤلم
لأنّ ذاكـ مضى ولمْ يتبقى سوى الأثر والصوت ..
خيالٌ مضى هكذا أرى مامضى
الصور أصبحت مُشوشة
وتلكـ الملامح تختفي كأنّ لمْ تكُن
وأخشى اللحظة التي قد تأتي يوماً وأنسى كُلّ شئ
..