كنتُ ممّن قرأ كتاب العبرات للمنفلوطي
وكُنت ذا دمعة سريعة تأثراً وحُزناً لألم تلك الشخصيات
المُجسدة في الرواية ..
وعندما كبُرت طننتُ أنِّي أصبحتُ ذا خبرةٍ ودراية
فأعدت القرآءة فأبكتني كبيراً كما أبكتني صغيراً
الرُوحُ والعاطفة لاتكبُران وإنْ مضت السّنون ....