لما لا تنتهِ الافنان؟
لما لا ينتهِ الماضي؟
تعلمتُ الكثير
ولم اُطاول منه أغراضي
تعلمت انتظار الموت
كاساُ تلثم الاعناق
وماء الملح عاد الان
ضريحا ينظر الجثمان
فاين الحق في كونٍ
تجمد في وريقاتي؟
تمرد عن جنوني
في شروخ الارض
ولم يحيً الى وعده.
فاين مذاهب العشاق
والسحب التي
مرت بمرثاتي
ستخبر عن سفورِك لي
وعن افقٍ تلا سفرا
فمزقتيه
وفرّقه الشروق
الى
حروف تصبغ الاركان
الم ترتاح في كفي؟
وكنت ازُفّ منك الحور
فلما نلتئم حتى
تقاسمنا صراخ النور
واضحى مجدنا بددا
فبئس السحر والمسحور
#أحمد_بهجت_سالم