في بلادي لا يسدل الليل ستائره إلا علي فجر امرأة قديمة حتى في جديدها
صحيح انها حلقت في أجواء جديدة عليها
وغادرت مداراََ واحداََ كانت تلازمه ملازمة الروح للجسد ألا وهو البيت
وحطت بعطائها علي ارضيات مدت جذورها فيها وأينعت كالتدريس والتطبيب والتمريض
لكن هذه الأرضيات باتت قديمة واهترت سحقا
فالعالم يتطور وينتج اتجاهات جديدة ورؤى جديدة بحاجة الى من يسد فراغها ويشغلها
خاصة اذا كانت ذات اهمية
وتتطلب حساََ مرهفاََ ونظرة ثاقبة وذوقاََ وفناََ تمتلكه المرأة ولم تستغل قدراتها الحقيقية حتى الآن
\..