ما اقسى ما آلت اليه احوالنا المعيشية حيث اصبح الخوف والهلع قاسم حياتنا المشترك
بعد أن كانت قلوبنا وارواحنا تغمرها السعادة فتطير محلقة في اجواء الرضا والأمان
أما الآن اصبحنا نخشى مغادرة منازلنا إلا لمشاركة الآخرين أحزانهم في سرادقات العزاء إن تم تخفيف الحظر
كثرت الحوادث الأليمة التي لا يخلو منها يوم
إلا ونفجع بأبشع مايكون في ظروف لا دخل لهم فيها سوى انهم ارادوا أن يرفهوا عن انفسهم
ويظل مسلسل الإهمال لأنه متهم خارج نطاق العقاب ..
\..