وليسَ أبلغ من عبءِ الدموع إذا
كفّ الغمامِ أطلّت منهُ تَغتَرِفُ
سُقيا على الأرضِ لا جدباً يُخالِطها
إلا بِمقدارِ ما في مِلحِها تَرَفُ
سِفرُ الرمال أبى إلّا تشتّتنا ....
لم يدرِ أنّا على أنقاضِنا نَقِفُ
جِئنا من الطّينِ لم نَحفظ هوّيتنا
لن يَحلف الطين بالأوطانِ إن هَتَفوا...
وليس ابلغ من ألم
دخول هذه القصيدة ليس كالخروج منها
ولكن سأخرج وانا عاجز عن كتابة ما يليق بك
لله درك