كان ذَاكـَ
أجمل إحساس في الكون
ثُمّ مضى في غيهبِ الغسقِ ولمْ يُجبْ مُحدثهُ
وقال قائلهُ
"
فَجَاوَبَتْنِي وَ دَمْعُ العَيْنِ يَسْبِقُهَا
مَنْ يَرْكَبِ البَحْرَ لا يَخْشَى مِنَ الغَرَقِ
فقلت هذي أحاديثٌ ملفقة
موضوعة قد أتت من قول مختلق
فقالت وحق عيوني عزّ من قسمٍ
وما على جبهتي من لؤلؤ الرمق "