وانادي الليل
في هيبة حضور الصمت
تعال نشيل
عن اكتاف السهر هالضيق
نسامر غربة الاحزان
ونوقد تحتها شمعة
ونجمع شملهم ونعيد
تفاصيلٍ قديمة حيل
بكيناها ..
ولا تهتم !
لعل الشمل بك يلتم !
نقلب دفتر الماضي
نلملم صفحتين وصوت
من شعور العمر باقي
من أول غاب فيها جيل !
تعال شوي
أسولف لك
عن أيامي
عن أشواقي
عن اللي كان
واللي .. انتهى ماكان
وباقيه الألم عادي
سوالف حيل تجرحني
أصد وغصب تجمعني
مع أحزاني
وسكين الألم بادي
وانا من الأمس
ولا مرة نطقت من الأسف جمرة
بقيت أطلال
كأني حس ..
من الماضي
ولوحة .. اعتبرها .. ( بيت )
مضى عمره وهو يدفن جفا أحبابه
حتى .. طاحت أبوابه
وسقفه من الشقا يرجف !
هنا .. اسمع بكاه بصمت
وحتى هالدموع اللي تعلق فوق جدرانه
تخليني أخاف ألمس شقاه وباب خذلانه
واجلس ف الزوايا صمت
مثل طفلٍ يخاف الليل
يدوّر في وجيه الناس
عن أمه .. والدمع خانه !