إليكَ تاهت ... لمّا عثرتَ عليها ...
شامتها وصمة حياء إثر صفعة لا يد لك فيها ...
لكنها حسَنة خلّدت فيها حدث جليل ...
كلّما ازدادت خجلاً ... فاضت مدامعها
كلما جفَّت ... اخشوشَنت ...
و انكسر عودها ...
تقاربت عظيمات قفصِها ... حتى كادت بالله تستجير من حسنتها ...
لولا أن فيها هلاك بعضِكَ ...
فترسل آه لافحة ... يقلق منها الصمت المهيب !