و أحب ان أستشعر حجمي الحقيقي ... الذي لا قيمة له وسط حشود بشرية لا يعلم تعدادها إلا خالقها ...
( لا شيء ) ... ما كانت عنواناً عبثياً ...
نحن و العدم واحد ... عندما تحاول إعادة ترتيب فوضى تشعر بها و لكن لا تراها ...
حين تمدّ يدك للأعماق و كأن يدك تبحث في وعاء فارغ ...
كمن قُطِعت ساقيه ... لكنه يشعر بأن إبهام قدمه اليمنى يؤلمه ...
يبتلع قرصاً مسكناً ... لألم في روحه !