آمنت بأن ليس كل مايُكتب يقرأ ... وليس كل مايقرأ يستحق أن يكتب ...
وأيقنت ان الكتابة رسالة ...
وأنها ليست حكراً على تفاصيل عمرنا المنبثق من عنق زجاجة الأيام
لحظة صرخة ميلاد ....
فحين أكتب عن الحب .. ليس بالضرورة ان اكون قد غرقت في بحر الحب
وحين أكتب عن الحزن ... فهذا لايعني أني بأكملي مغموسة في زيت الحزن ...
وحين أكتب عن الفرح ... فليس دليل قطعي على أني ارتدي فساتين الفرح ..ولاانتزعها
ذات خلوة بنفسي ...
وحين .. وحين ..وحين
فهل سأُصفع ..بمقولة ..
(فاقد الشئ لايُعطيه ) ...