أشعر اليوم برغبة في الكتابة لم أعهدها منذ زمن ...
أشعر وكأنها تنسكب من بين مفارق أصابعي .. ومن فم قلمي / قلبي
وتتسلل من خلال فتحات صدري .. لدي رغبة في الحديث إليكِ ...
ليلة البارحة ...
قد أُمطر محمولي بالإتصالات والرسائل ...
تُرى هل كنتي برفقتنا جميعاً ..
تعلمين ...
كم اشتاق ضحكتك ... كم اشتاق براءة وجهك ...
كم اشتاق العبث بخطوط ملامحنا .. كل صباح
فهنا ( كريم اساس .. وهنا كحل .. وهنا احمر الخدود .. وهنا أحمر الشفاه ..
وهنا المشط وهنا الأقراط .. وهنا .. وهنا .. وهنا ...)
أنتي امراة متزوجة ولديك فتاة جميلة تأخرك عن وضع كل هذا ..
ولكن نحن ..؟؟!! لا أعلم ...
ونضحك حينها تذكرين ...
نحن نضحك بشدة على ضحكتك فقط .. فكانت تشعرنا بالفرح ..وتجبرنا على الضحك
حتى في عز ضيقنا ...
