اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء محمد
الله يا لعذوبتها ورقّتها وجمالها وألقها،يا لفيضها وترانيمها،يا لعمقها،يا لسحرها،وأسرها،وتركها أثرا فينا..
هكذا فقط نستطيع أن نبتدأ صباحاتنا بكلّ هذا الحب،وهذا اللطف وهذا القلب الذي يرى الجمال في كل شيء،يراه في الورد،في القهوة،في تغاريد العصافير،يراه في نسمة الصباح وتنفسه،في الزنبق،في العشب الأخضر،صباح يملؤه التفاؤل كحلمٍ جميل،كدعوة أمّ ،كنسيم فجر،صباح يحتضننا ،يمتلئ بنا جمالا فنمتلئ به..
عزيزتي إيمان وأنا أقرؤها أعدتّ قراءتها وأعترف أيضا أنني تطلّعتُ على الردود السابقة وأعدت قراءتها،لأنّني طمعتُ بأن أنهل من هذا العذب الزلال..
صباحٌ جميل نبحث فيه عمّن نحب ليشاركنا جماله..
(أليس الفجر تزفره طيوف الغيب في العنبر
أليس جمال مطلعه كوجه الحور لا يُنكر)
أبدعتي وتألقتي عزيزتي وأجيب:ومن يُنكر؟
(وأنت كتاب أوهامي وحلٌم تائهٌ أبتر)تصويرٌ عجيبٌ للحلم👏👏👏
وسيظلّ قفل قصيدتك يرنّ في ذهني:
(كذاك الحبّ مغفرة وبعض الحبّ لا يُقهر)
سأكتفي بذلك فبعض الجمال لا تستوعبه حروف..كلّ الود لقلبكِ الصافي،الطاهر،العذب،النقي..تحيتي لك
|
غاليتي الجميلة ميساء
ما أسعد قلبي بهذا التعمق الجميل في شواطئ روحي
و ما أجمل قصدتي من خلال رؤيا روحك
روعة التحليل رفع من قدر الفصيدة و زادها جمالا
أسعد الله قلبك يا جميلة