منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - إذا غبت يوما فلم تروني فهذا خط يدي فاذكروني .... ( 3 )
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-07-2020, 09:33 PM   #4
عبدالله البرازي
عضو أبعاد أدبية

افتراضي


الثلاثاء، 14 يناير 2014
الحضارة وأطفال الحجارة


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد يظن البعض أنني أريد أن أستذكر تلك المأساة واستحضارها من الهامش لتجديد الجراح المتجلطة في ثنايا السطور أو النحور اختاروا ما شئتم فلست هنا لأفرض رأي وإنما أخاطب حي ماأدراك ماحي عذرا على الاستطراد فما أنا الأعرابي مثلكم أطرب للفتي وأسبح في خيالاتي بعيدا عن الواقع المر لأجد متنفسا فأعشق ملكة وأبني قصورا وأتغنى بموشحات الهوى التي رفض الكلاب على أقفالها يقول تعالي (أن كيدكن عظيم) قد لا تجدون العلاقة فيما أقتبس ولكني أذكركم بأن هذه الايه نزلت في امرأة العزيز ومن معها من نساء حينما أرادت بيوسف سوءا فامتنع فكان في السجن حبيسا ولو أنه سايرها لكان شرا له أيضا .ولا تنسوا أن يوسف اكتنف نصف جمال الكون وما من امرأة رأته الا فتنها عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام مع ذلك باعه أخوته بثمن بخس دراهم معدودة أغرانا الغرب لجوليا روبرنس وأنجيلينا جولي ولم نستطع حتي أن نطربهم بصوت عبدالحليم العذب أو كوكب الشرق حسنوا نسلهم وأحرقوا حرثنا فماذا نتج لماذا دائما تعجب بهم ويعجبون بما لدينا ولماذا ولماذا كم هي الأسئلة أتعلمون أيضا لماذا لأن عيوبنا كثيرة وسخاؤنا كبير هكذا نحن العرب دائما مانردد
تستر بالسخاء قبل عيب
يغطيه كما قيل السخاء
وان كنت لا أعلم من قائل هذا البيت البكاري يهجران ليجدن الأمل ويتحررن من العبودية والتفتش ويضعن الحجاب ها هنا ويسعين متبرجات في فضاء الابداع ليس لشيء الا لأننا من مكثري الكلام محقرين للعمل كسالا مفكرين ولكن لا نحب أن نطبق أفكارنا وما قتل المتنبي الا طموحه قبل لسانه قد أكون متشائما وهذا من حقي وأكاد أجزم بأنكم كلكم تشاؤم ولكني سأدعكم تتفاءلون كما تشاءون في النهاية نحن قوم ( أتفق العرب ألا يتفقوا ) فهناك الانفتاح والحرية والمال بعيدا عن الانغلاق والأطر الأجتماعية والعادات والتقاليد ليبهرن الكبار ويرهبن الصغار والعجزه أما نحن فقد شغلنا بالارهاب وان كنت لا أجد له مكانا في الأعراب وبين ذاك العهد وهذا يعيد التاريخ نفسه مع اختلاف الشخوض وتباين الاحداث .
دمتم بود

 

التوقيع

مما قد قلت : للدهر أنياب مسنونة فإن عضتك أنياب الدهر أوسمتك ،وفي نفس الوقت الناس من حولك شمتتك ،وتكبر وتسئ الظن من باب أن الدنيا علمتك ، والحقيقة ياقارئ التوقيع هي أن نفسك أوهمتك.

عبدالله بن سعد السهلي

عبدالله البرازي غير متصل   رد مع اقتباس