،
،
أنا إبنة الحجاز
وتحديداً أهل السراة من بلجرشي
تلك المدينة التي لم أعرفها سوى كـ محل للولادة في شهادة ميلادي
وبعض أيام الإجازات التي كنا نقضيها فيها وكنت أعود بشوق لمدينتي التي عشت فيها أغلب أيام عمري
عروس البحر الأحمر ( جده ) أرض الرخاء والشدة
مدنة أحمل لها الجميل في بساطة حياتي
وأحمل لبحرها العشق فهو متنفسي وموطن هدوئي
رغم ضجيجها وكونها المدينة التي لاتنام إلا أنها تبعث السكينة في داخلي
ورغم صخبها والتنوع المجتمعي فيها إلا أن الترابط فيها جميل ووثيق ..
مدينتي تحمل في جنباتها السلام ونفحات من رقة لا تليق إلا بها ..