منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - على قيـْد الهـَوَىْ ..أمنية !
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-21-2007, 05:35 AM   #1
شهيق ورده
( كاتبة ومترجمه )

افتراضي على قيـْد الهـَوَىْ ..أمنية !



_ بعيداً عن فلسفة عباراتْ ..وقريباً من عفوية العَبَراتْ ..

أنا هُنا كما لم أكُنْ ..

لمْ أُرَتِبْ .. ولم أتأنَّقْ ..

و قلبي على ما أقول .. شهيدْ ..




***


تخْدير سامْ :

لم تكن الصدفه طبيعة الإختيار ..

بل كانت روحاً نزلتْ من سماء القبول لتبعث الرضا وشايةً من القدر أنَّ ثمَّة حياة

على قيْد الهَوى !



***



لم أشأ يوماً أن أُثَرْثِرَ عن الحُبْ !

فقد أحاطهُ عقلي بِـ هالَةِ إكرامْ ..تُحَرِّمَ عليَّ إيرادُهُ ذات خيالات أُنْس.. إيماناً بقَدَاسَةِ إلهامِهِ للرُّوحْ !

ولكنْ شاء الهَوى أن تلتَحِفُنِي سماءْ

و أشتهي المَطَر بعد أن أجدبَتْ نفسي خوفاً من صيِّبْ غَمَامه !

أكادُ أسمعُ وحياً لرسول الماء أنْ صُرِّيْ أشواقُكِ إلَيَّ ,,

و ذُرِيِّها على قِمَمِ شرآييني ,, و انفخي فيها من روحكِ

تأتيكِ الحياة راضيةً مرْضِيَّه ,,

تحملُ في معصمها قيْد و أُمْنيه ,,

فأذعَنَ قلبي رغبةً ورهبةً إلى تكبيرةِ فرحٍ يتلوها في ملكوتِ صدري و أتَبَتَّلْ ,,



***


كُنتُ أبحثُ تعريف [ الرضَا ]

و بوشايةِ الريح أيقنتُ أنَّنِي قد أشعُرُ به قبل أنْ أَمَسَّهُ يوماً !



***



كان فارق التوقيت [ رجْفَه ] انتفضَتْ منها أضلُعِي و كُريَّات دمِّي ,,

كـ سَيَلاتٍ عصبيَّةٍ تزاحمتْ عند مدخل الدماغ ,,

لتظفر بسبق إعترافها حين قالتْ :

[ أنْـــتَ لِـــيْ ]


***




يتملَّكُكْ ولا تمْلِكُه _ الحُبْ أعني ,,

يملؤكَ إحتفالاً بالفصول الأربعه إذ أن صيفُهُ رداءُ النُضْج لمواسم الشوقْ ..






***


مثلْ نجْمٍ على خَدَّ السِمَا برَّاقْ ..

يشَيِّدْنَا بروجٍ ما تقيِّدْنَا ..

معالي شوقْ

سُمُوْ و ذوقْ

كما هيبَتْك سيِّدْنَا ..

رضينَا بكْ تقيِّدْنا

على حَدَّ المِسَا

والرِّيح

بروق الوِدْ

هاتْ و وَدْ

وهمسكْ لمْس

و " أنا ذايب "

غرام و شمسْ

و ظِلْ شايبْ

تعدَّى وصلة الواقعْ

و [ لا ] مأمولْ !

لا لِهْ أرضْ _ في الواقعْ :

" أنا تايبْ" !


***





فضائح هامَّه :

_حينما تُحِبْ , جاهِد نفسكَ كيلا تُشغلكَ الحقائق عن نشوة التأملْ .

_لا تُنْصِتْ لصوت المنطِق فتعْيا .. و تموتْ إذ لا يجتمع الحلم والعقل وأنت تهيم في سماء

صعدتَ إليها مُنْقاداً , وحين جموحِ الريح في سكرة هوى , تهوي بكَ بوصلتُكَ

لسابع أرضينْ ..فلا تدري ..أتندب الجهات التي أضاعتكَ ؟

أم السماء التي خسفت بوفائكَ لتتلطَّخ بالطينْ ؟


_ "أ كانَ حُبَّاً عادياً ؟ "

عندما نفخ الرب في بطن السيِّدة العذراء من روح المُقدسه , أكان أمراً عادياً بحق ربِّ السماء ؟

_ إن الأشياء الجميله نلمحها على خطوط متوازية :

حين لا تلتقي ,, فإنها لا تموت أبداً !

_ تذبذبْ الحلم وسط قيود الواقع يُسبِّبْ إنفصامْ عقلي /قلبي .

_ الحُبْ غيبوبه لا حياة بعدها إلا على سطح القمر .. فلا تغامر !



***

ورغم كوارث الحُب .. لا نزال على قيد الهوى نتنفس/ نختنق !

و أُمنيةٌ مُسَجَّاة على ضريح الحُلُمْ ,, تحتضر الأنا !



***

الفصل الأخير لن أكتبهُ ما دمتُ حيَّه ,,

رغم أن النهاياتْ تُهروِل إلينا حين نشتاق أن يكتبنا الفرح على وثير الحُلُم [ سُعَدَاء ] !

إلا أنني سأظل أجمعني حتى ألقاهُ على قيدِ الهَوى

وإنْ قَطَّبَ القَدَرْ .. وأنْدَتْ قيوده جبين الحُلُمْ !

 

التوقيع

شهيق ورده غير متصل   رد مع اقتباس