منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - من نهدِ مُرضعةٍ تنوءُ وتلعقُ !
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-16-2020, 11:45 PM   #1
تركي المعيني
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية تركي المعيني

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 10334

تركي المعيني لديها سمعة وراء السمعةتركي المعيني لديها سمعة وراء السمعةتركي المعيني لديها سمعة وراء السمعةتركي المعيني لديها سمعة وراء السمعةتركي المعيني لديها سمعة وراء السمعةتركي المعيني لديها سمعة وراء السمعةتركي المعيني لديها سمعة وراء السمعةتركي المعيني لديها سمعة وراء السمعةتركي المعيني لديها سمعة وراء السمعةتركي المعيني لديها سمعة وراء السمعةتركي المعيني لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي من نهدِ مُرضعةٍ تنوءُ وتلعقُ !


،


مُتهدِّجٌ صوتي ، رجيعُ ندائهِ
كـ أَوَارِ آهٍ بالحشى تتحرَّقُ !
،
أوااااهُ من حزنٍ يسافر في دمي
يجتزُّ من عمري الحياةَ ويطفقُ !
،
يقتاتُ من جنبيَّ مثلَ وليدةٍ
من نهدِ مرضعةٍ تنوءُ وتلعقُ !
،
حتى أراني قاب قوسينِ الفنا
ويردّني، والرّدُّ منه مؤرِّقُ !
،
مُذْ فارقت عيناي وجهُكِ يا " ... "
وأنا حياتي بـ النحيبِ تُعتَّقُ !
،
يا أنتِ فقدكِ قد أقضّ مضاجعي
وحنينُ قلبي كل يومٍ يَخفقُ !
،
مُنذُ الرّحيلِ، وزادُ وقتي حسرةٌ
وشرابهُ .. دمعٌ بـ عيني يدفقُ !
،
ماعاد وجهي بالنضارةِ ناضحًا
وملامحي بربيعِ عمري تعبقُ !
،
شَحُبَتْ ومال خريفها وتناوبت
مِحنٌ تزيد بيَ الأسى وتعمِّقُ !
،
فالسُهْدُ يمّمَ للجفونِ جيوشَهُ
وأقامَ حربًا في رباها فيلقُ !
،
والوجدُ أرخى شرفةً بأضالعي
منها التنهّدُ كلّ صبحٍ يُشرقُ !
،
عُودي هُنا إني وربُّ محمدٍ
في قيدِ شوقٍ مُذْ رحلتِ أوَثَّقُ !
،
عُودي لوَى عنقَ السعادةِ محنةٌ
وبـ بابها ما عاد قلبيَ يطرقُ !
،
مُلِّئتُ حُزنًا لا خِتامَ لـ بدئِه
متسرمدٌ فمتى حضورُكَ يُورقُ !





شعر/ تركي المعيني

 

التوقيع

؛

رجفة في محراب السكوت !



Twitter: @Turkialmaeeni

تركي المعيني غير متصل   رد مع اقتباس