الليلة الثالثة ...
هذه الليلة .. سأمتطي الغيم ... وأحلامه وجهتي ... سأعد معه خرافه
1.. 2..3.. الخ
وأشارك النعاس سدل ستائره على حبيبتيه .... اقصد حبيبتيّ...
وسأغزل من الغيم ... بُردة ... تُدفأه من زمهرير الكوابيس ...
وخلف جدران قلبي اخبأه عن أشباحها المزعجة ...
هنيئاً له ... فإني سأهدهده ...
بتلاحين أمي ... فإني اتقن دورها فوق مسرح جفنيه ...بأدق تفاصيله ...
أحاول أن استل الجنة التي رهن قدميها ... واجعلها رهن قدمي ... واسكنه بها
اغرق بسحر تفاصيل محياه حد البكاء والبسملة عليه
وتحريزه من كل شيطان رجيم ..
هكذا اُلملمه طفلاً يتكور بحثاً عن دفء لأشعر حينها ... أني بأنفاسه
قد امتلكت حضن أم .. يشتعل دفأ يلتهم زمهرير البرد خشية من أن يؤذيه ...
نوف عبدالعزيز ...
والشكر باسق يطاول سماء هذه الفكرة الشاهقة ...